بقلم:د.الزاوي عبد القادر-كاتب صحفي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات
إنه الشاعر الحساني المرهف و أسطورة العشق الممنوع، الذي تروي الاسطورة البيضانية كما حكت لي ذلك والدتي طيب الله ثراها، أنه وقع في غرام مولاته الجميلة و الفاتنة، و هلهل فيها من الشعر الجميل ما كان السبب فيما أصابه بعدها من العذاب و العقاب، و التيه و التشرد جنوبا في بلاد البيضان الواسعة، بعد أن قرر خطفها و الهرب بها بعيدا عن سيده و عشيرته.
إنه الشاعر عبيد مسومة، الذي كان يعيش نواحي منطقة واد نون كما تحكي الرواية، و الذي يقول في أحد أبياته الشعرية الجميلة، متغنيا بهيامه، و عشقه المستحيل لمولاته الساحرة: