هنيئا العودة الميمونة للسياسي الكبير "الجماني" غاندي العملية السياسة بجهة
هنيئا العودة الميمونة للسياسي الكبير "الجماني" غاندي العملية السياسة بجهة
لا تنفك بيوتات و مقاهي مدينة #الداخلة و مجالسها، بمختلف مكوناتها الاجتماعية و نخبها السياسية و الفكرية، تتداول في سرها و علنها خبر "الموسم" المتمثل في القدوم المتوقع و القوي للسياسي الكبير و أيقونة عمليتها السياسية و الانتخابية و زعيم حزب الحركة الشعبية باالصحراء الحاج سيدي #صلوح_الجماني…
فلا يخفى على عاقل بأن "سيدي صلوح الجماني" يعد احد ابرز الوجوه السياسية بجهة الداخلة وادي الذهب، حيث لايزال الرجل يحظى بشعبية كبيرة وسط شريحة واسعة من ساكنة الداخلة برغم ما تعرض له من خيانة و طعنات في الظهر خلال الاستحقاقات الإنتخابية السابقة، و رغم أن الرجل كان له فضل رئيسي و أساسي في صعود العديد من الوجوه و الأسماء، من العدم إلى الأضواء و التمثيلية الإنتخابية و كراسي المجالس المنتخبة بهذه الربوع المالحة.
إن عزم "سيدي صلوح الجماني" بوزنه السياسي و الشعبي و تاريخه النظيف و إسم عائلته المشرف، التموقع بقوة في خارطة التحالفات السياسية على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب تحضيرا للانتخابات القادمة, إلى جانب السياسي الكبير و زعيم حزب الإستقلال بالجهة "#الخطاط_ينجا", سيشكل حتما قيمة مضافة للمشهد السياسي و الانتخابي بهذه الأرض المالحة، كما أنه سيبعثر حسابات حزيب الأشرار و الخراب و كائناته الإنتخابية الممسوخة، الذين و بسبب طفرة مرضية وبائية أصابت الجسم السياسي بالجهة، طفوا إلى السطح كالعفن و تقدموا المشهد الركيك، و حتما فوزه فيها سيكون عرسا ديمقراطيا حقيقيا, أول من سينعم به, طوابير الكادحين و المحرومين و المهمشين, الذين سيجدون من يستمع إلى شكواهم دون تكبر أو تفرعن, و يترافع عن مظلوميتهم و مطالبهم دون خوف أو وجل, و يمد لهم يد العون و المساندة دون تماطل أو تسويف.
إن الحديث عن مزايا و مكارم "سيدي صلوح الجماني" ذو شجون و يطول من حيث شعبيته الجارفة وحب الناس له، إذ يصعب الفصل بين كاريزما السياسي وكاريزما الإنسان لدى رجل بلغت بساطته وصفاء نيته مبلغا لم يعد لأكثر أعدائه حقدا وغلوا مكان لمهاجمته، فشعبية "الجماني" داخل فئات عريضة من ساكنة الجهة تبشر بإنبعاثة جديدة لطائر الفينيق من رماد السياسة بربوع #الداخلة المالحة، و تعيد كفة التوازنات لسابق عهدها و تجعل فسيفساء المشهد السياسي متنوعة تنوع ألوان ريش الطاووس، مما سيفتح افاقا رحبة للعمل السياسي النظيف بالجهة، و يعيد طوابير العازفين عن الصناديق إلى المشاركة في العملية السياسية، و يرسم البسمة على محيا المستضعفين و المهمشين.
إنه احد نجوم السياسة الكبار بالجهة، و أيقونة العمل السياسي الشريف الذي صنع شعبيته وسط #الداخلة و أهلها بقضاء حوائج الناس، و التواضع و الصفاء مع المواطن و القرب منه، فعشقت فيه الجماهير صفة الإنسان دمث الأخلاق و كريم النفس، لذلك إذا لم ينصفه مخاض الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة بسبب دسائس حلفائه الخونة عديمي الذمة و العهد، لكن أنصفه التاريخ و كلمة "وخيرت" و الاحلى من الاثنين، انه يكفيه فخرا بأن التاريخ لم و لن يسجل عليه الاغتناء من المال العام أو سرقة ميزانيات الساكنة من خلال مشاريع مشبوهة، أو الصعود اللصوصي من الحضيض إلى عنان الثراء الفاحش، على حساب معاناة و فقر و حرمان الساكنة المستضعفة.
إن شهادتنا في شخصية سياسية مخضرمة من وزن و قامة "#سيدي_صلوح_الجماني" ستظل قاصرة و مجروحة, و كلامنا عنه مهما علا شانه، و شمخ بيانه، و عربد سجعه، و انتشى بديعه, لن يوفي "الجماني" الإنسان أبدا حقه, و لن ينزله حتما قدره…و لكن كان لزاما علينا أن نحتفي بسيرة الرجل و أياديه البيضاء الممتدة داخل النسيج الاجتماعي لساكنة الجهة بل و لدى عموم ساكنة الصحراء المغربية, رغم الصعوبة التي واجهتنا في البداية في فك أحجيته العجيبة, و التي بسببها حارت أقلامنا و بهتت بنات أفكارنا, هل نبدأ هذا النثر المنضود, بالحديث عن "الجماني" السياسي–الإنسان, أم الإنسان– السياسي, لكن الحقيقة تقال, لقد كان وزن صاحبنا الإنساني أثقل كفة و أصدق قيل, و هو ما لا يحتاج الدليل و لا يستدل عليه بالبرهان, و كيف لا, و شواهده بادية للعمي و العيان, و الأعداء و الخلان, من شواطئ شبه جزيرة #الداخلة, و الى حدود هضاب واد نون شمالا, مرورا بمختلف مداشر الصحراء و نجوعها.
رجل بلغ السماكين بتواضعه و وصل القريب و البعيد بجميل كرمه و إحسانه, أصيل المعدن, رقيق الحاشية, و كيف لا يكون كذلك, و هو سليل دوحة آل الجماني الماجدة, خيمة الصحراء الوارفة التي أفائت بظلها على كل أطياف المجتمع الصحراوي, و صعد عبر أعمدتها, الرجال و النساء و الكهول و الشباب, من العدم الى عنان السماء، و في مجالسنا المنتخبة من الوجوه الشابة و المهمشين، من لا زال يذكر ل"الجماني" جميل وجوده داخل معترك التمثيلية الانتخابية…و بلا أدنى شك، الساكنة و قواها الحية ستظل ترنو إلى العودة الميمونة ل"سيدي صلوح الجماني" غاندي السياسة بجهة الداخلة وادي الذهب، و حتما هذه العودة المنتظرة ستجعل مهندسي و لاعبي و ارانب المعارك الانتخابية القادمة، يجدون صعوبة جمة في صناعة تنبؤات انتخابوية تشفي الغليل، حيث يشكل "الجماني" رقما صعبا في العملية السياسية، و قادرا في كل لحظة بشعبيته و مصداقيته على قلب الطاولة على الجميع، و إعادة قطع الشطرنج الانتخابية إلى المربع الأول.
ختاما، يعتبر السياسي "سيدي صلوح الجماني" شخصية وازنة في المشهد السياسي و الإجتماعي بجهة الداخلة وادي الذهب، و له تاريخ إنتخابي حافل و مشرف كأحد الزعامات التاريخية لحزب السنبلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كما أنه يتمتع بشعبية كبيرة بين صفوف الساكنة، لذلك عودته للمشهد السياسي خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة سوف تشكل حتما قيمة مضافة للعملية السياسية و التمثيلية الانتخابية، كما أنه ينهي بشكل دراماتيكي آخر آمال و حظوظ حزب #أخنوش في الحصول على أي موطأ قدم دخل خارطة المجالس المنتخبة و كراسي البرلمان بالجهة..
فهنيئا لساكنة جهة #الداخلة هذه العودة الميمونة ل #غاندي السياسة "سيدي صلوح الجماني" مع كامل متمنياتنا له بالتوفيق و النجاح.