في جهة السيبا..إلى متى ستظل مقاولة "الحو" و رفاقه بالمجالس المنتخبة في حماية من المحاسبة!!؟
في جهة السيبا..إلى متى ستظل مقاولة "الحو" و رفاقه بالمجالس المنتخبة في حماية من المحاسبة!!؟
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
في تحدي صارخ و وقح للشفافية و النزاهة و المصداقية, و إمعانا في خرق روح مرسوم الصفقات العمومية, الذي يدعو إلى الحكامة الجيدة و المحافظة على المال العام من النهب و التبذير خلال تدبير مساطر تمرير"المارشيات" وفق مبدأ ترشيد النفقات العمومية أو ما يسمى بالفرنسية "Optimisation des ressources".
خلافا لكل ذلك لا تزال بعض المجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب, و في تواطئ مفضوح مع المقاول المحظوظ المدعو "الحو", مصرة على تفويت صفقات عمومية ضخمة لمقاولته "اكوج" كمنافس وحيد و في ظل غياب أية عروض أخرى, أو في أحسن الأحوال إقصاء منافسيه إن وجدوا, بتبريرات واهية و باطلة, من خلال تأويل شيطاني و إجرامي لمرسوم الصفقات العمومية في مواده 40 و 25 و 38, الخاصة بفحص العرض التقني و الإداري, فترتكب مجزرة إقصاءات في حق منافسيه تحت بند "عرض تقني و إداري غير كافي", و يبقى"الحو" وحيدا, ليحوز الجمل بما حمل بطريقة ظاهرها قانوني, و لكن باطنها فساد اسود و تبذير إجرامي للمال العام, تختبئ وراءه شبكة فاسدة من الإداريين و المنتخبين.
و عودة على بدأ, نقدم لكم وثائق محاضر تفويت عدة صفقات عمومية ضخمة (شاهدوا الوثائق), فازت بها مقاولة "الحو" لوحده و أقصي في بعضها منافسه الوحيد, بتبريرات مهزلة تفوح منها روائح "تحرميات", بينما كان على المجالس المنتخبة صاحبة الصفقات أن تبقي على عروض الشركات المقصية, خصوصا إذا علمنا أن من بينهم شركات مشهورة بكفائتها و تجربتها الكبيرة في مجال البنية التحتية كمقاولة "صبيو" التي أزيحت من طريق "الحو" بطريقة كيدية و مفضوحة، و هو الامر الذي سبق للجنة تفتيشية رسمية قادمة من وزارة الداخلية أن أماطت عنه اللثام في أحد تقاريرها.
الكرة الآن في ملعب سلطات الرقابة, ممثلة في السيد والي الجهة, و مصالح وزارة الداخلية التفتيشية, من أجل التدخل العاجل لإيقاف هذه الخروقات المقززة المرتكبة في حق مالية الدولة, و في إنتظار ذلك, ترقبونا في مفاجآت أخرى و فضائح يندى لها الجبين, لهذا المقاول المحظوظ, الذي عاثت مقاولاته إفتراسا في أموال الشعب العمومية تحت يافطة صفقات مشاريع البنية التحتية "المركوعة", فلا يزال في جعبتنا الكثير من الكوارث الموثقة…
إنتظرونا في تقرير خطير عن التورط في إستعمال مياه البحر خلال تنفيذ مشاريع تخص البنية التحتية بالمهيريز و اوسرد!!!؟