كونو تحشمو..لا لإستهداف عامل أوسرد بالأكاذيب بهدف التغطية على فشل حزب الإستقلال في تدبير جماعات الإقليم!!؟
كونو تحشمو..لا لإستهداف عامل أوسرد بالأكاذيب بهدف التغطية على فشل حزب الإستقلال في تدبير جماعات الإقليم!!؟
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
خرجت علينا بعض المنابر الإعلامية بالجهة، بقصاصة إخبارية تضليلية تحاول إستهداف عامل إقليم أوسرد "عبد الرحمان الجواهري" و تحميله مسؤولية الفشل التدبيري الرهيب لحزب الإستقلال بجماعات إقليم أوسرد، و الهدف طبعا هو الإستمترار في التستر المفضوح على الحصيلة التدبيرية و التنموية الهزيلة و المخزية لمنتخبي حزب الميزان الذي يدبر إضافة إلى مجلس الجهة ذو الميزانيات الهائلة، كل الجماعات الترابية التابعة لهذا الإقليم الحدودي الفتي و الإستراتيجي، و على رأسهم جماعة أوسرد التي جاءت في القصاصة الخبرية السخيفة للموقع الإلكتروني سالف الذكر.
فلقد حاول هذا الموقع الإلكتروني بطريقة مخزية إستحمار الساكنة و ممارسة تصفية الأحقاد الشخصية ضد عامل إقليم أوسرد الجواهري المشهود له بالنزاهة و الكفاءة و العمل الجاد و المخلص في مجال إختصاصاته المعروفة و المؤطرة بالقانون خدمة لرعايا صاحب الجلالة بإقليم أوسرد الفتي، و التي قطعا ليس من ضمنها تدبير قطاع النظافة و جمع النفايات و محاربة الكلاب الضالة و النهوض بخدمات القرب و خلق المشاريع التنموية و تطوير البنى التحتية، و التي تدخل كلها في مجال الاختصاصات الذاتية و الحصرية للمجالس المنتخبة بجماعات إقليم أوسرد التي يدبرها حزب الإستقلال الفاشل.
إنها بروبكندا ممسوخة و مفضوحة، كشفت بما لا يدع مجالا للشك بان بعض المنابر الإعلامية بالجهة قد إختارت أن تكون في الجانب المضاد لمصالح الساكنة، و عوض الدفاع عن تطلعاتها و انتظاراتها الملحة، إختارت ان تكون محاميا للشيطان و الإسترسال في ممارسة التعتيم الإعلامي خدمة لشرذمة من المنتخبين الفاشلين و لصوص المال العام و الميزانيات، من خلال تحوير النقاش و إستهداف السلطات الترابية بإقليم أوسرد بشكل كيدي و متعمد.
و عليه، يكون قرار عدد من النسوة القاطنات بمركز أوسرد تنظيم حملة للنظافة بسبب تراكم الأزبال التي أصبحت تحاصر منازلهم، ناهيك عن مشاكل زحف الرمال وسط أزقة المركز و إنتشار الكلاب الضالة و هزالة البنية التحتية، كما جاء في القصاصة الإخبارية الصفراء للموقع الالكتروني المذكور، صك إدانة للمجلس المنتخب ذات اللون الإستقلالي الذي يدبر جماعات إقليم اوسرد، و دليل ساطع على فشل هذا الحزب السياسي بقيادة "الخطاط ينجا" رئيس الجهة ذات الميزانيات الضخمة في تحقيق أي شيء يستحق الذكر للساكنة من حزمة وعوده الانتخابية الوردية، و التي أثبت الأيام بأنها كانت مجرد فقاعات وهمية من لخوا الخاوي.
اذن ما علاقة عامل إقليم اوسرد بإشكاليات تنموية هي من صميم صلاحيات المجالس المنتخبة و مسؤولياتها الجسيمة و التي على أساسها أنتخبت من طرف الساكنة؟!!
فأرجوكم، كونو تحشمو، و بارك من خلط الأوراق و محاولة التغطية على أصدقائكم المنتخبين الفاشلين داخل حزب الإستقلال، كونو رجال و سموا الأسماء بمسمياتها و إمتلكوا الشجاعة الأخلاقية و المهنية و الأدبية لتقييم الحصيلة التدبيرية الصفرية لست سنوات عجاف قحط تحت ظل تدبير حزب الاستقلال لمختلف جماعات إقليم أوسرد، أو فلتصمتوا حفظا لماء وجوهكم و حبر أقلامكم…!!!؟