بعيدا عن إهدار أموال الفقراء على الحفلات السفيهة.."الجماني" مستمر في تطوير البنية التحتية لعاصمة الجهة
بعيدا عن إهدار أموال الفقراء على الحفلات السفيهة.."الجماني" مستمر في تطوير البنية التحتية لعاصمة الجهة
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
كما يجمع على ذلك الرأي العام المحلي بمدينة الداخلة، تعرف أوراش تطوير و تجديد البنية التحتية للمدينة حركية غير مسبوقة بهذه الربوع المالحة منذ استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حضن الوطن الأم، و الفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، الذي عبأ الاموال و بذل المجهودات و ناضل بالعرق و الدموع من أجل توفير الإمكانات المالية و المادية و اللوجيستيكية و البشرية، و ذلك بهدف التغلب على حجم الخصاص المهول و المتراكم في مجال البنية التحتية للمدينة، خصوصا بالأحياء ناقصة التجهيز المتواجدة شمل و جنوب مدينة الداخلة، و نخص بالذكر أحياء الأمل و واد شياف و الحسني و الوحدة و النهضة و السلام.
و في هذا الإطار، أطلقت بلدية الداخلة تحت إشراف مباشر و توجيهات واضحة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني", مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة, حولت مختلف أحياء المدينة إلى أوراش مفتوحة, ما سيمكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة, و القطع مع إرث أسود بغيض ورثه "الجماني" و مجلسه الجماعي.
إن عربة التنمية التي يقودها "سيدي صلوح الجماني" في صمت و تفاني، بعيدا عن غوغاء و حروب أعداءه لصوص الميزانيات، ماضية في شق طريقها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية الهامة على مستوى تجويد البنية التحتية، خصوصا بأحياء الوحدة و النهضة التي عانت سنوات ما قبل "الجماني" من التهميش و الإقصاء, في الوقت الذي يملئ فيه الدنيا عويل تحالف "الهنتات" و رقيقه و أقطابه من إرث سنوات الجمر و نهب المال العام, الذين أورثوا ل"الجماني" مدينة أشباح، و حصيلة تنموية صفرية، و عجوزات مالية ضخمة, أما حي الوحدة الذي تحاول أذرعهم الإعلامية الموالية إستغلاله في صراع سياسي و إنتخابي قذر ضد "الجماني"، فالجميع يشهد على الوضعية الكارثية التي كان عليها قبل "الجماني", و كيف تحول اليوم بمجهودات الرجل المخلصة و الصادقة, إلى حي راقي يمتلك بنية تحتية متقدمة و حدائق عامة مبهجة و إنارة عمومية من الطراز الرفيع, و لا يزال إلى حدود كتابة هذه الأسطر يشهد اوراش تنموية مفتوحة و مستمرة بهدف تجويد بنيته التحتية على كافة الأصعدة -شاهدوا الصور المرفقة- و يكفي "الجماني" شرفا, أنه يمكنه أن يقدم للساكنة برأس مرفوع حصيلة عمل مجلسه البلدي بحي الوحدة, وأن يرسم خارطة مقارنة بين الوضعية المهينة التي تسلمها عليه و الآن, و نفس الشيئ ينطبق على بقية أحياء مدينة الداخلة, و هي المقارنة التي تصب و من دون أدنى شك في مصلحة "الجماني".
لذلك من الظلم و الإجحاف و نكران الجميل و قلة الأصل, أن يتعامى الذباب الإلكتروني و الإعلامي و الجمعوي، المسيس و المأجور، الموالي لمجلس الجهة الفاشل، عن كل هذه المنجزات العمرانية و البنيوية التي عرفتها مدينة الداخلة خلال رئاسة "الجماني" لمجلسها البلدي, و بالخصوص على مستوى أحياء الوحدة, الذي ورثه "الجماني" أشبه ب"الكاريان", يحوطه مطرح أزبال عشوائي تزكم روائحة الانوف, و معدوم الشوارع و الإنارة و الحدائق.
إنه بكل بساطة، الفرق الجوهري و الجذري بين مجلس الجهة الفاشل بحصيلته التدبيرية الصفرية و إنجازاته التنموية المعدومة, و بين مجلس بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" المنكب على تحقيق و لو النزر القليل من الإنصاف الإجتماعي و التوزيع العادل للمجهود التنموي على الساكنة, رغم حجم الخصاص المهول الموروث عن سلفه من الرؤساء السابقين و شح الإمكانات المالية التي لا تقارن أبدا بما ضخ و لايزال في خزائن خصومه من الميزانيات المهولة على مدار خمسة سنوات, لا زلنا ننتظر مع جيوش المحرومين و البؤساء بعضا من قطوفها المستحيلة، بينما استفاد من خميرة أموالها السبهلل مموني الحفلات بمراكش و المغنيات و "إيكاون".
قولا واحدا، يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية, أنها حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة بالمدينة، و حولتها إلى أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا على مستوى الاحياء السكنية الجديدة الوقعة جنوب و غرب مدينة الداخلة, التي ظلت لعقود طويلة تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود, حيث لم تستفد خلال سنوات اللصوصية و "التهنتيت", لا أحياء شمال المدينة و لا وسطها و لا جنوبها, بقدر ما إستفادة طبقة برجوازية متسلقة, من ريع الميزانيات المنهوبة, و انشغلت بتنمية قطعان الإبل و تشييد القصور و الفيلل و شراء السيارات الفايف ستار و تسمين الحسابات البنكية, و ذلك على حساب تطور المدينة و نهضتها و رفاه ساكنتها.